يعقوب الزريقي Admin
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 03/01/2010 العمر : 33 الموقع : zraiga34.alafdal.net
| موضوع: من قصائد الشيخ بن باديس رحمه الله الثلاثاء فبراير 09, 2010 10:47 am | |
| شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ
يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ
هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ
هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ
فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ
ومن أقواله:
على أهل الحق أن يكون الحق راسخا في قلوبهم عقائد.. وجاريا على ألسنتهم كلمات.. وظاهرا على جوارحهم أعمالا.. يؤيدون الحق كيفما كان وممن كان.. ويخذلون الباطل كيفما وممن كان. | |
|
يعقوب الزريقي Admin
عدد المساهمات : 147 تاريخ التسجيل : 03/01/2010 العمر : 33 الموقع : zraiga34.alafdal.net
| موضوع: شعر للعلامة ابن باديس الثلاثاء فبراير 09, 2010 11:00 am | |
| القومية والإنسانية شعر للعلامة ابن باديس
القومية والإنسانية
الحـمـد لله ثم المـجـد للـعـرب ----- مَن أنجبوا لبَنِي الإنسـان خيرَ نبـِي ونشـروا ملةً في النـاس عـادلـةً -----لا ظلمَ فيهـا على ديـن ولا نسَـبِ
وبـذلـوا العلم مجـانـا لطـالبه -----فنـال رُغْبَـاهُ ذو فقر وذو نشَـبِ
وحـرروا العقلَ من جهل ومن وهَم -----وحـرروا الدينَ من غِشٍّ ومن كذِبِ
وحـرروا الناسَ من رِق الملوك ومن -----رق القَـداسة باسـم الدين والكتب
قَـومي هـم وبنُـو الإنسـان كلُّهم -----عشيرتي وهـدى الإسـلام مطَّـلَبِي
أدعـو إلى الله لا أدعـو إلى أحـد -----وفي رضى الله ما نرجو من الرَّغَـبِ | |
|